لدمعة عندما نسمع عنها … أو تذكر أمامنا أو حتى نقرأ عنها نتخيل أنها رمز فقط للحزن ..ورمز للشكوى والانين
لا … بل قد تكون أجمل مافي ابن آدم ....
ღ الدموع البريئة هي دموع الاطفال ღ
عندما يتألم القلب لجرح نازف.. لايغسل ذلك الألم ويشفيه
إلا دمعةٌ تنزل على الخدِ ..وكأن القلب توضأ وتطهر....وتنظمت نمارقه ووسائده!!!
دمعة كأنها تواسي صاحبها .. بلسما لجروحه ..
وحال لسانها ..
لا بأس غداً سوف يكون أفضل .
ღ الدموع العظيمة هي دموع الانتصارღ
عندما تندم النفس على فعلٍ قبيحٍ .. لاتجد لها مفر من تلك
الدمعة التي تكون رساله صامته ..
إنني نادمٌ على فعلتي .. وأطلب الصفح والعفو ..
فأنا ليس من صفاتي الكمال .
ღ الدموع المعبرة هي دموع الندم ღ
عندما نحزن ..تخرج تلك الدموع التي كالسيل ..
دواء شافيا يغسل القلب من حزنه وكدره ..ويطهر الروح لتصفو كيوم ربيعي جميل مشمس.
وان حُبست كأنما هي .. كقتل للنفوس ,وتعذيب للروح.
ღ الدموع الحزينة هي دموع العزاء ღ
عندما نفرح .. ليس لدينا رساله لشدة فرحنا إلا دمعة ..
تعبيرا عن هذا الانشراح العميق في ذواتنا...
وكأن قوس قزح قد تشكل من تلك الدمعة الممزوجة بفرح طفولي غامر ....
عندما نغرق في جمال الله الأخاذ تدمع العين كما القلب والروح
وكأن الدمعة راهبة خاشعة في محرابه تناتجي الله وتقول
سبحان المبدع من خلقنا ..!!!!
مرهف الإحساس