ولدت وحيدا ... وحيدا على أبواب هذه الحياة .. وفي وسط هذه الحياة .... نعم وحيدا..
انتظر الأمل الذي يأتي ليأخذني ويحملني من أبواب هذه الحياة المظلمه والبائسه...
نعم لقد جاء ..... أقصد اعتقتدت بأنه قد جاء....وفرحت كثيرا بقدومه
...ولكن...... تبين لي .. بأنه أمل زائف ...أمل ذاهب..
.أمل كان مثل الحلم الذي ينتهي بسرعه ....عشت به أجمل لحظات حياتي..
.نسيت به همومي...وبدأت بأحلامي المستقبليه...أحلام جميله..
.ولكن سرعان ما صحوت من هذا الأمل الزائف ...وأدركت بأنه حلم...
والآن بعد أن ذهب الأمل الزائف... وصحوت من حلمي ...
بقيت هنا في مكاني هذا ........مع الألم
...
الوحدة..والضياع...والدمار....والفناء....في هذه الحياة المظلمه...والبائسه....
الآن أنا انتظر على أبواب هذه الحياة المظلمة والبائسه...
أنتظر الموت والخلاص ...نعم الخلاص .....
فالموت هو السبيل الوحيد للخلاص والراحه ..أيضا.
صحيح أنني في الموت سأظل وحيدا ولكن.
..
ستظل وحدة الموت أهون وأرحم ,
اسهل من الوحدة في حياتي البائسة هذه