بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتي ما أجملك وأنت ترين نفسك عفيفة
بريئة لم تلوثي بقذارة ما يسمونه ..صديقي...سارق الأحلام أقصد فارس الأحلام
غاليتي ما أروع تلك اللحظات وأحدهم يطرق بابك بكل الوسائل
وأنت ثابتة، واثقة .. بابتسامة من ذلك القلب الطاهر
تقولين: ابحث عن غيري فأنا بعت نفسي لربي من زمن
أرأيت ما أجملها وما أروعها وما أطهرها... من لحظات
تطردين كل سارق لتلك العفة
وأنت لم تسكبي ولو قطرة من ذلك النهر الفياض
أكيد فأنت أمة الله .. أنت من باع نفسه لربه فكيف يعقل أن تفكري في إفساد تلك التجارة الرابحة
أو كيف تخونين نفسك الطاهرة التي وعدتها بالثبات، أستخلفين الوعد مقابل كلمات مغلفة بالعسل
وداخلها أمر من المر
وأهلك كيف لك أن تطعنيهم وهم رقود
اعلمي حبيبتي واسمعي مني فأنا أنثى مثلك فلا تحاولي أن تجعلي نفسك الوحيدة التي تحتاج إلى
المشاعر وتحقيق تلك الأحلام الجميلة كلنا مثلك لكن لن نبيع نفسنا لأي طارق
انتظري من يشتريك لا من يسرقك
لا تنسي فأنت العفيفة .. الطاهرة .. البريئة ..
ولو صدر وتنازلتي في يوم فعودي
ارجعي غاليتي ابدئي من جديد فنحن نننتظرك
لا تتأخري ولا تنسي يوم توبتك يوم ولادتك
اياك أن تطيلي الغفلة
وبابتسامة صادقة صافية أقول لك ركب
العفيفات لازال ينتظرك فمدي يدك