لن ندرك اهمية الابتسامة الا حين نقارن بين الوجة الباسم
والوجه المتجهم. حتى انت نفسك تصبح مختلفا حين تكون مبتسما
لو قارنا حالك وانت متجهم..في ابتسامتك سحر على محياك..كثيرا
ما توقع احدهم في اسرها وفي اسرك
**************
نستطيع تقسيم البشر الى نوعين..قسم طارد واخر جاذب,
في سيماء القسم الاول ما ينفر وفي سيماء القسم الاخر
ما يشد ويجذب..لست متاكدة من اين تاتي مصادر الجذب و
الطرد تلك..لكن لابد وان شكل الابتسامة في نهاية الامر يؤدي
دوره..فليست كل الابتسامات على سوية واحدة.
ومن هناعلى ما يبدو اتت فكرة الابتسامة الصفراء تلك التي تجمل
معاني اللؤم والخبث والحسد..وتستطيع بدورك ان تحس هذه المعاني في وجود الاشخاص حتى وان لم يفصحوا عنها
**************
هل صادفت في حياتك ذلك النوع من البشر الذي تود لو انك ابتدات يومك برؤية طلة وجهه, وهل شعرت بان التفاؤل
سيدب في شرايينك طيلة اليوم,
وهل هوعبث ان الحكمة الشعبية التي تتحدث عن
بعض الوجوه التى تبعث رؤيتها في الصباح على جذب الفقر؟
**************
حتى لو لم تكن هنالك لاالىء ودرر خلف الثغرين, يكفي لطلة ابتسامة
هادئة من وجهك الصبوح ان تضفي عليك دلالا وبهجة وان تجعل من
محياك باعثا للراحة والتفاؤل
**************
انت لا ترى الابستامة فقط, بل تستطيع سماعها.. وتستطيع ان تميز من حديث احد منهم معك على الهاتف انه في هذه اللحظة
بالذات يبتسم مع انك لا تراه,
اكثر من ذلك انك تستطيع ان تتخيل شكل ابتسامته, قد ياتي
ذلك من ذاكرتك وحقيقة معرفتك بهذا الشخص
وبشكل ابتسامته وقد ياتي هذا من المخيلة
التي ترسم صورة لتلك الابتسامة.
**************
ايا كان الامر..ثمة اشخاص في هذه الدنيا من الطيبة والاريحة
والقرب النفسي والروحي بحيث تشعر من حديثهم بانه يفيض
بالابتسام والحنان حتى لو لم يكونو مبستمين, هؤلاء على
ما يبدو من يمنحك القدرة على ان تشعر ببهجة الحياة
التي تعيشها وتجعلك تتساءل كيف سيكون طعم
هذه الدنيا لو لم يكونوا بالجوار؟