توقفتي آلة الزمن لتذكريني أن ساعات فقط و تحل ذكرى مولدك..
عذرا سيدي لن أقــول لك عيد ميلاد سعيد لأني لا أعترف بأعياد الميلاد...
لكني سأعترف أني سأعد الدقائق المتبقية كي أكون أول من يتصل بكــ ..
لن أهنئك لكن سألقي على مسامعك كلمات تنحنــي لها الكلمات...
ىلمتني ذات يوم عندما ودعتنــي بجملة ما زال صداها يتردد في أعماقي... يحطم كبريـــائي..
قدرنـــــــــــــــــــا ألا نلتقــــــــــــــــي...
لا أستطيع أن ألعن القدر لأني مؤمنة بحبكته ..لكني اتذمر أحيانا من تفوقه علي..
لم تظهر في حياتي على حين غفلة فقد سرنا جنبا الــى جنب ...
دون ان أدري أنك تسير بجانبـــي .. و دو ن أن تعي أنني أسير بجانبــك..
خرجنا للوجود حــاملين شعــار الفراق لكن أرواحنا تسبح في اللآنهاية ...
تمـــارس الجنـــون بكــل عفوية... تتحرر من سلطة العقـــل القـــاسية..
قدرك أن تجعل لانفرادي معنــــى شعـــريا ...أن تبدل وحشة أيــامي بالأنس و السكينة..
و مــع ذلــــك ....قــــدرنــــــــا ألا نلتقـــــــــــــــــــي...
هل علــي أن أدفن كل ما هو جمـــيل في مدافــن خرســـاء ...؟؟
قدري أن تكون بيني و بينك كلمــات..متقـــاطعة..هي في النهــاية كلمـــات فقط..
قــدري أن يشدنــي اليك ذلك الخيط الرفيــع الذي أعجز عن فصله...عن التحـــرر منـــه ..
معك لا رفــيق لي ســـوى أحلام تتصــا عد بنفسي تــارة فتبلغــها الكواكب..
و تنخفــض بقلبــي طورا فتلحده بجوف الأرض...
سأكتب لك في ذكــرى مولدك ..أنني حلمت أن أكــون يوما ما ..سيدة حيــاتك..
و مـــالكة قصـــــورك و أبــــــراجـــك...
سأكتب لك أن أعمــاقي ترتعش كلما تصفحت ردودك القصيــرة..
كلمــا استقبلت كلمــــاتك الجمـــــــــيلة...
سأكتب أنك الحلم الجميــل الذي لن تطمسه أقــدام الليـــالي و الأيـــام...
سأكتب للعــالم أن اسمك نقي من أوساخ الشفاه و الألســـنة...
سأكتب أنني الفـــراشة التي تظل مرفرفة حول سراجك حتى تحترق..
فــذاك أسمـــى عندي من أن أكون في نفق مظــلم أنعم بالراحة و الســـلامة
سأتب أننـــي لن أركع للقــدر متوســـلة..فقد حكـــم ذات يــوم أننـــــا ...
لـــــــــــــــــــــــــــن نلـــــتقــــــــــــي